رهن أحمد حسام "ميدو" المدير الفني للإسماعيلي
وجوده في مقعد قيادة الدراويش بضرورة رحيل حسني عبد ربه قائد الفريق.
وقال ميدو: "حين توليت المسؤولية كانت أمامي
مهمة ثقيلة وهي التخلص من مراكز القوى في الإسماعيلي".
وتابع "واجهت الكثير من الحروب. لكني نجحت
في النهاية".
وأضاف "الآن اواجه مشكلة كبيرة جدا. خارج الملعب
وليس داخله وهي حسني عبد ربه".
وأوضح "حسني عبد ربه قيمة كبيرة واخ لي وتربى
بجواري. لكن فلأحكي لكم ما حدث".
وسرد "ما حدث أن حسني حين توليت المسؤولية
كان عائدا من عملية رباط صليبي. وكنت أسعى للعمل معه وجعله يقف على قدميه. مثله كشيكابالا
وكمروان محسن وكعفروتو".
وأردف "ولعب عبد ربه بالأرقام 6 مباريات من
أصل 7. لكني أرى أنه الآن يقود مؤامرة كبيرة ضدي".
وأفصح ميدو "في مباراة المحلة حدثت مشاجرة
بين شقيق حسني عبد ربه طارق وكذلك أحمد سمير فرج. ولك أن تتخيل أن المدير الفني للإسماعيلي
يحاول حل مثل تلك المشكلة التي تحولت إلى قضية أمام القضاء".
وأفاد "في المباراة الماضية حين خرج حسني عبد
ربه مستبدلا وجدته يخرج بهذا الشكل. جزء من المؤامرة ويتم بها إرسال رسالة للجميع أن
ميدو لديه مشاكل مع قادة الفريق".
وأستفاض "اليوم خرج حسني عبد ربه في الدقيقة
60. سمعت بأذني طارق عبد ربه يقول لحسني هانت يا حسني.
وأكمل "طارق تهجم على أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي
كذلك".
وأردف "ما حدث تسبب لي في مشاكل كبيرة. محمود
عبد العزيز حين خرج مستبدلا دخل غرفة خلع الملابس ولم يجلس على الدكة لأنه شاهد قائده
يفعل ذلك. وهذا أمر لم يحدث معي أبدا من قبل".
وكشف "بعد اللقاء تحدثت مع طارق عبد ربه شقيق
حسني. وقال لي: (انت بتبدل حسني بفتحة صدر، ومش احنا اللي يتفتح علينا الصدر ده في
الإسماعيلية)"
يا أنا يا حسني
وأصر ميدو "لو أراد مجلس الإدارة مدرب أرزقي
ياكل عيش ماشي. لكن مش ميدو".
وأتم "أنا قررت بيع عبد الواحد السيد وأحمد
جعفر وأخرين وقلت إنهم لا يصلحون للزمالك وكنت على حق. اليوم على محمد أبو السعود رئيس
النادي الاختيار، إما الإسماعيلي أو حسني عبد ربه".